نهال صلاح
عضو
عدد المساهمات : 71 نقاط : 181 تاريخ التسجيل : 30/09/2009 مدرسة الدراسات الاجتماعية
| موضوع: محمد على الأربعاء أكتوبر 21, 2009 11:29 pm | |
| نشأته وقدومه إلى مصر ولد في مدينة قولة الساحلية في شمال (اليونان) عام 1769 وكان أبوه إبراهيم أغا رئيس الحرس المنوط بخفارة الطويف في البلدة وكان له سبعة عشر ولداً لم يعش منهم سوى محمد علي الذي مات عنه أبوه وهو صغير السن، ثم لم تلبث أمه أن ماتت فصار يتيم الأبوين وهو في الرابعة عشرة من عمره فكفله عمه طوسون الذي مات أيضاً فكفله الشوربجي صديق والده الذي أدرجه في سلك الجندية فأبدى شجاعة وبسالة وحسن نظير وتصرف، فقربه الحاكم وزوجه من أمينة هانم وهي امرأة غنية وجميلة كانت بمثابة طالع السعد عليه، وأنجبت له إبراهيموطوسون وإسماعيل (وهي أسماء أبوه وعمه وراعيه) وأنجبت له أيضاً بنتين. وحين قررت الدولة العثمانية إرسال جيش إلى مصر لانتزاعها من أيدي الفرنسيين كان هو نائب رئيس الكتيبة الألبانية والتي كان قوامها ثلاثمائة جندي، وكان رئيس الكتيبة هو ابن حاكم قولة الذي لم يكد يصل إلى مصر حتي قرر أن يعود إلى بلده فأصبح هو قائد الكتيبة. وقد كان يسمى في هذه الفترة محمد علي أغا وقد كان محبا للبحيرة والتي استقر معظم أفراد أسرته بها بعد توليه حكم مصروظل في مصر يترقى في مواقعه العسكرية، وظل يواصل خططه للتخلص من خصومه إلى أن تخلص من خورشيد باشا وأوقع بالمماليك حتى خلا له كرسي الحكم بفضل الدعم الشعبي الذي قاده عمر مكرم.مسجد محمد عليبالقاهرة، مصر الشهير ب(القلعة).[عدل] ولايتهبعد أن اختاره المصريون ليكون والياً على مصر في 17 مايو1805 قضى علي المماليك في مذبحة القلعة الشهيرة وكانوا يكونون مراكز قوى ومصدر قلاقل سياسية مما جعل البلد في فوضي. كما قضى علي الإنجليز في معركة رشيد وأصبحت مصر تتسم بالاستقرار السياسي لأول مرة تحت ظلال الخلافة العثمانية. وقد بدأ بتكوين أول جيش نظامي في مصر الحديثة، وكان بداية للعسكرية المصرية أول مدرسة حربية في أسوان في جنوب مصر بعيد عن أنظار الدول على كولونين سليمان باشاالفرنساوي في العصر الحديث. ومما ساعده في تكوين هذا الجيش أن أشرف عليه الخبراء الفرنسيون بعد ما حل الجيش الفرنسي في أعقاب هزيمة نابليون في واترلوبروسيا.وقد حارب الحجازيينوالنجديين وضم الحجازونجد لحكمه سنة 1818. وإتجه لمحاربة السودانيين عام 1820 والقضاء علي فلول المماليك في النوبة. كما ساعد السلطان العثماني في القضاء على الثورة في اليونان فيما يعرف بحرب المورة، إلا أن وقوف الدول الأوروبية إلى جانب الثوار في اليونان أدى إلى تحطم الأسطول المصري فعقد اتفاقية لوقف القتال مما أغضب السلطان العثماني، وكان قد إنصاع لأمر السلطان العثماني ودخل هذه الحرب أملا في أن يعطيه السلطان العثمانيبلاد الشام مكافأة له إلا أن السلطان العثماني خيب آماله بإعطاءه جزيرة كريت والتي رآها تعويضاً ضئيلاً بالنسبة لخسارته في حرب المورة، ذلك بالإضافة الي بعد الجزيرة عن مركز حكمه في مصر وميل أهلها الدائم للثورة، وقد عرض على السلطان العثماني إعطاءه حكم الشام مقابل دفعه لمبلغ من المال إلا أن السلطان رفض لمعرفته بطموحاته وخطورته على حكمه. وإستغل ظاهرة فرار الفلاحين المصريين إلى الشام هرباً من الضرائب و طلب من أحمد باشا الجزار والي عكا إعادة الهاربين إليه و حين رفض والي عكا إعادتهم بأعتبارهم رعايا للدولة العثمانية ومن حقهم الذهاب إلى أي مكان استغل ذلك وقام بمهاجمة عكا وتمكن من فتحها وإستولى علي الشام وانتصر علي العثمانيين عام 1833 وكاد أن يستولي على الآستانة العاصمة إلا أن روسياوبريطانياوفرنسا حموا السلطان العثماني فانسحب عنوة ولم يبقى معه سوي سورياوجزيرة كريت. وفي سنة 1839 حارب السلطان لكنهم أجبروه علي التراجع في مؤتمر لندن عام 1840 بعد تحطيم إسطوله في نفارين. وفرضوا عليه تحديد أعداد الجيش والإقتصار علي حكم مصر لتكون حكماً ذاتياً يتولاه من بعده أكبر أولاده سنا.مقابلة الرسام ديفيد روبرت مع محمد علي في قصر الأسكندرية عام 1839[عدل] سياساتهتمكن من أن يبني من مصر دولة عصرية على النسق الأوروبي، واستعان في مشروعاته الإقتصادية والعلمية بخبراء أوروبيين ومنهم بصفة خاصة السان سيمونيونالفرنسيون الذين أمضوا في مصر بضع سنوات في الثلاثينات من القرن التاسع عشر وكانوا يدعون إلى إقامة مجتمع نموذجي على أساس الصناعة المعتمدة على العلم الحديث. وكانت أهم دعائم دولة محمد علي العصرية سياسته التعليمية والتثقيفية الحديثة. فقد آمن بأنه لن يستطيع أن ينشئ قوة عسكرية على الطراز الأوروبي المتقدم ويزودها بكل التقنيات العصرية وأن يقيم إدارة فعالة واقتصاد مزدهر يدعمها ويحميها إلا بإيجاد تعليم عصري يحل محل التعليم التقليدي. وهذا التعليم العصري يجب أن يقتبس من أوروبا، وبالفعل فإنه قام منذ 1809 بإرسال بعثات تعليمية إلى عدة مدن إيطالية مثل ليفورنو، ميلانو، فلورنسا، وروما وذلك لدراسة العلوم العسكرية وطرق بناء السفن والطباعة. وأتبعها ببعثات لفرنسا وكان أشهرها بعثة 1826 التي تميز فيها إمامها المفكر والأديب رفاعة رافع الطهطاوي الذي كان له دوره الكبير في مسيرة الحياة الفكرية والتعليمية في مصر.وكانت أسرة محمد علي باشا بانفتاحها وتنورها سبب هام لازدهار مصر وريادتها للعالم العربي منذ ذلك الوقت وقد أنهت تحكم المماليكالشراكسةلمصرواقتصادها.[عدل] إنجازاتهتعتبر إنجازاته تفوق كل إنجازات الرومانوالروم البيزنطيينوالمماليكوالعثمانيين وذلك لأنه كان طموحا بمصر ومحدثا لها ومحققا لوحدتها الكيانية وجاعلاً المصريين بشتى طوائفهم مشاركين في تحديثها والنهوض بها معتمداً علي الخبراء الفرنسيين. كما أنه كان واقعياً عندما أرسل البعثات لفرنسا وإستعان بها وبخبراتها التي اكتسبتها من حروب نابليون. وهو لم يغلق أبواب مصر بل فتحها علي مصراعيها لكل وافد. وإنفتح على العالم ليجلب خبراته لتطوير مصر. ولأول مرة أصبح التعليم منهجيا. فأنشأ المدارس التقنية ليلتحق خريجوها بالجيش. وأوجد زراعات جديدة كالقطن وبني المصانع واعتنى بالري وشيد القناطر الخيرية على النيل عند فمي فرعي دمياطورشيد.[عدل] التعليماهتم "محمد على" بالتعليم بدرجة لم يسبقه إليها أحد ممن حكموا مصر وذلك لإدراكه أن شعوب اوروبا لم تنهض إلا بنهضة التعليم فحرص على إنشاء التعليم النظامى الواضح المعالم لأول مرة فى مصر, و أنشأ العديد من الكليات أو ما كانت تطلق عليها آنذاك المدارس لتعليم كافة أبناء الشعب المصرى ,ومنها المدارس الحربية مثل مدرسة السواري أو الفرسان بالجيزة مدرسة المدفعية بطره مجمع مدارس الخانكة ، مدارس الموسيقي العسكرية وغيرها من المدارس ، أيضا كان هناك العديد من المدارس الأخري مثل "مدرسة الولادة" واستجلب لها القابلات اللاتى كن يعملن بتلك المهنة آنذاك ليتم تدريبهن على أسس علمية صحيحة و إعطائهن شهادات معتمدة فى نهاية الدراسة,ومدرسة الطب أو مدرسة القصر العيني ومدرسة الطب البيطري ومدرسة الزراعة , مدرسة الطوبجية بشبرا,التى تحولت بعد ذلك إلى مدرسة المهندسخانة والآن كلية الهندسة وكان الغرض من إنشائها عسكريا بالأساس ,هذا لتزويد الجيش المصرى بالبنائين المحترفين اللازمين لانشاء الحصون وتطوير العمارة وما إلى ذلك, مدرسة الألسن و كان موقعها هو مكان فندق شبرد القديم على بركة الأزبكية الذى كان بالأساس منزل محمد بك الألفى ,وهو نفس البيت الذى سكنه نابليون بونابرت فى أثناء الحملة الفرنسية.ملحوظة محمد بك الألفى هو أحد أمراء المماليك وهوالذى صارع "محمد علي"على الحكم فى حروب عدة وكاد أن ينتصر و تعاون مع الإنجليز لتسهيل التخلص من محمد على ,ولكنه توفى إثر مرض مفاجئ ألم به.و قد أنشأ محمد على مدرسة الألسن نظرا لإنه لاحظ أن أبناء الأرمن و الأقباط و اليهود و الشوام يستطيعون الترقى فى أعلى المناصب أو إنعاش تجارتهم و ازدهارها لقدراتهم اللغوية الجيدة , وإلمامهم بالكثير من اللغات مما يجعلهم يحسنون التعامل مع الجالية الأجنبية فى مصر والتقرب منهم سواء بغرض التجارة أو التعليم.[عدل] وعندما استطاع القضاء على المماليك ربط القاهرة بالأقاليم ووضع سياسة تصنيعية وزراعية موسعة. وضبط المعاملات المالية والتجارية والإدارية والزراعية لأول مرة في تاريخ مصر. وكان جهاز الإدارة أيام محمد علي يهتم أولا بالسخرة وتحصيل الأموال الأميرية وتعقب المتهربين من الضرائب وإلحاق العقاب الرادع بهم. وكانت الأعمال المالية يتولاها الأرمن والصيارفة كانوا من الأقباط والكتبة من التركهخسي وذلك لأن الرسائل كانت بالتركية. وكان حكام الأقاليم وأعوانهم يحتكرون حق التزام الأطيان الزراعية وحقوق إمتيازات وسائل النقل فكانوا يمتلكون مراكب النقل الجماعي في النيل والترع يما فيها المعديات، وكان حكام الأقاليم يعيشون في قصور ولديهم خدم عبيد وكانوا يتلقون الرشاوي لتعيين المشايخ في البنادر والقري، وكان العبيد الرقيق في قصورهم يعاملون برأفة ورقة، وكانوا يحررونهم من الرق. ومنهم من أمتلك الأبعاديات وتولى مناصب عليا بالدولة. وكان يطلق عليهم الأغوات المعاتيق. وكانوا بلا عائلات ينتسبون إليها فكانوا يسمون محمد أغا أو عبد الله أغا وأصبحوا يشكلون مجتمع الصفوة الأرستقراطية ويشاركون فيه الأتراك، وفي قصورهم وبيوتهم كانوا يقتنون العبيد والأسلحة ومنهم من كانوا حكاماً للأقاليم. وكانوا مع الأعيان المصريين يتقاسمون معهم المنافع المتبادلة ومعظمهم كانوا عاطلين بلا عمل وكثيرون منهم كانوا يتقاضون معاشات من الدولة أو يحصلون على أموال من أطيان الالتزام وكانوا يعيشون عيشة مرفهة وسط أغلبية محدودة أو معدومة الدخل.وكان محمد علي ينظر لمصر على أنها من أملاكة، فلقد أصدر مرسوما لأحد حكام الأقليم جاء فيه "البلاد الحاصل فيها تأخير في دفع ماعليها من البقايا أو الأموال يضبط مشايخها ويرسلون للومان (السجن) والتنبيه على النظار بذلك، وليكن معلوماً لكم ولهم أن مالي لايضيع منه شيء بل آخذه من عيونهم".وكان التجار الأجانب ولاسيما اليونانيين والشوام واليهود يحتكرون المحاصيل ويمارسون التجارة بمصر، ويشاركون الفلاحين في مواشيهم. وكان مشايخ الناحية يعاونونهم على عقد مثل هذه الصفقات وضمان الفلاحين. وكانت عقود المشاركة بين التجار والفلاحين توثق في المحاكم الشرعية. وكان الصيارفة في كل ناحية يعملون لحساب هؤلاء التجار لتأمين حقوقهم لدي الفلاحين، ولهذا كان التجار يضمنون الصيارفة عند تعيينهم لدى السلطات. ولا سيما في المناطق التي كانوا يتعاملون فيها مع الفلاحين، وكان التجار يقرضون الفلاحين الأموال قبل جني المحاصيل مقابل إحتكارهم لشراء محاصيلهم. وكان الفلاحون يسددون ديونهم من هذه المحاصيل. وكان التجار ليس لهم حق ممارسة التجارة إلا بإذن من الحكومة للحصول على حق هذا الامتياز لمدة عام، يسدد عنه الأموال التي تقدرها السلطات وتدفع مقدماً. لهذا كانت الدولة تحتكر التجارة بشرائها المحاصيل من الفلاجين أو بإعطاء الإمتيازات للتجار. وكان مشايخ أي ناحبة متعهدين بتوريد الغلال والحبوب كالسمن والزيوت والعسل والزبد لشون الحكومة لتصديرها أو إمداد القاهرة والإسكندرية بها أو توريدها للجيش المصري، ولهذا كان الفلاحون سجناء قراهم لايغادرونها أو يسافرون إلا بإذن كتابي من الحكومة. وكان الفلاحون يهربون من السخرة في مشروعات محمد علي أو من الضرائب المجحفة أو من الجهادية، وكان من بين الفارين المشايخ بالقري لأنهم كانوا غير قادرين على تسديد مديونية الحكومة. ورغم وعود محمد علي إلا أن الآلاف فروا للقري المجاورة أو لاذوا لدى العربان البدو وكا ن الشهير منهم الجبالي بك أحفاد عبد الرحمن الجبالي سيد روحة زعيم قبائل الحرابي بمصر والقادمة من وادي برقة أو بالمدن الكبرى، وهذا ماجعل محمد علي يصدر مرسوماً جاء فيه "بأن علي المتسحبين (الفارين أو المتسربين) العودة لقراهم في شهر رمضان 1251 هـ - 1835 وإلا أعدموا بعدها بالصلب كل علي باب داره أو دواره". اما البدو فاستعان بهم في مطاردة آخر الشراكسة الفارين الي مدينة دنقلة بالسودان وضم السودان لمصر واستمر ولاء رجال البادية القادمين من برقة للاسرة محمد علي وفي سنة 1845 أصدر ديوان المالية لائحة الأنفار المتسحبين. هددت فيها مشايخ البلاد بالقري لتهاونهم وأمرت جهات الضبطية بضبطهم ومن يتقاعس عن ضبطهم سيعاقب عقابا جسيما.[عدل] الصناعةوكما اهتم" محمد على باشا" بالتعليم بمصر بمختلف أنواعه اهتم أيضا بالصناعة التى تطورت تطورا كبيرا فى عهده والتى أصبحت ثاني عماد للدولة بعد التعليم بكافة أشكالها وبخاصة الحربية لمواكبة الأنظمة التى كانت موجودة بأوربا وحتي لا تعتمد مصر على جلب كافة احتياجاتها من الخارج الأمر الذى سيجعلها تحت رحمة الدول الكبرى من ناحية واستنزاف موارد الدولة من ناحية أخري إلى جانب أن معظم الخامات المستخدمة فى الصناعة كانت موجودة فعلا بمصر فضلا عن توفر الثروة البشرية, وتبني "محمد علي"السياسة التصنيعية لكثير من الصناعات،منها: الصناعات التجهيزية: وتمثلت فى صناعة آلات حلج وكبس القطن وفى مضارب الأرز ومصانع تجهيزه ، وتجهيز النيلة للصباغة ، ومعاصر الزيوت ومصانع لتصنيع المواد الكيماوية كما قام محمد على باستبدال الطرق البدائية فى الصناعة وإدخال بدلا منه الآلات سواء الميكانيكية أو التى تدار بالبخار والمكابس. الصناعات التحويلية: وهى الصناعات المتعلقة بالغزل والنسيج بكافة أنواعه, فقد أقام مصانع للنسيج,وكان أول مصنع حكومي بمصر هو مصنع "الخرنفش" للنسيج وكان ذلك فى سنة" 1231 هـ / 1816 م",وأيضا مصنع االجوخ الذى جلب له خبراء من بريطانيا للتأسيس و إدارة تلك الصناعة فى مصر بالاضافة إلى تعليم العاملين فى هذا المصنع أسرار الصنعة لتقوم عليهم بعد ذلك تلك الصناعة,وكان الغرض من إنشاء مصنع الجوخ هو توفير الكسوة العسكرية للجيش المصرى.ثم بدأت تتوالي المصانع سواء الحربية أو غيرها الأمر الذى أدى بمحمد على إلى اتباع سياسة خاصة للنهوض بهذه المصانع بدأها أولا باستخدام الخبراء والصناع المهرة من الدول الأوربية لتخريج كوادر مصرية من رؤساء وعمال وصناع وفنيين وإحلالهم محل الأجانب بالتدريج . ومصانع الحصير. وكانت هذه الصناعة منتشرة في القرى إلا أن محمد علي إحتكرها وقضي على هذه الصناعات الصغيرة ضمن سياسة الاحتكار وقتها، وأصبح العمال يعملون في مصانع الباشا. لكن الحكومة كانت تشتري غزل الكتان من الأهالي، وكانت هذه المصانع الجديدة يتولى إدارتها يهود وأقباط وأرمن. ثم لجأ محمد علي لإعطاء حق امتياز إدارة هذه المصانع للشوام، لكن كانت المنسوجات تباع في وكالاته ( كالقطاع العام حاليا ). وكان الفلاحون يعملون عنوة وبالسخرة في هذه المصانع، فكانوا يفرون وبقبض عليهم الشرطة ويعيدونهم للمصانع ثانية. وكانوا يحجزونهم في سجون داخل المصانع حتي لايفروا. وكانت أجورهم متدنية للغاية وتخصم منها الضرائب، كما كانت تجند الفتيات ليعملن في هذه المصانع وكن يهربن أيضا.الترسانة البحرية: أو مصنع السفن الموجود إلى الآن على النيل بإنبابة,و جلب له خبراء من أوروبا لتعليم المصريين تلك الحرفة و لأول مرة بمصر توجد ترسانة سفن عملاقة بالشكل الحديث المتعارف عليه,وكان لتلك الترسانة الفضل فى إنشاء جميع سفن الأسطول المصرى الذى غزا به محمد علي أوروبا بعد ذلك.[عدل] الأسبلة الخيريةفي es | مقالات مختارة في ja | مقالات مختارة في pl | مقالات مختارة في ur | |
|
حنان محمود.
المدير العام
عدد المساهمات : 364 نقاط : 765 تاريخ التسجيل : 25/08/2009 الموقع : مدرسة ابن الوليد معلمة لغة عربية
| موضوع: رد: محمد على الأربعاء أكتوبر 21, 2009 11:48 pm | |
| | |
|
اميرة محمود.
عضو
عدد المساهمات : 133 نقاط : 228 تاريخ التسجيل : 29/08/2009 الموقع : مدرسة ابن الوليد اخصائى صحافة
| موضوع: رد: محمد على الخميس أكتوبر 22, 2009 5:44 pm | |
| | |
|
ريم عبد الحليم الحديدى
عضو
عدد المساهمات : 72 نقاط : 118 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 الموقع : مدرسة ابن الوليد طالبة بالصف السادس
| موضوع: رد: محمد على الخميس أكتوبر 22, 2009 7:19 pm | |
| | |
|