انفجار سيارة امام كنيسة بالأسكندرية  164156_154074487975757_104224996294040_266273_1334423_n


انفجار سيارة امام كنيسة بالأسكندرية  Untitled-12


تفجير غير انسانى وغير اسلامى ولا يمت للاسلام باى صلة ولا للشرع من أى جهه
.. هذا ما أكدة علماء الاسلام قديماً وحديثا ويعتبر جميع شيوخ وعلماء
المسلمين أن تفجير دور العبادة الخاصة بالنصارى او اهل الكتاب امر لايقره
الاسلام ولا يجوز شرعا
تفجير غير انسانى وغير اسلامى ولا
يمت للاسلام باى صلة ولا للشرع من أى جهه .. هذا ما أكدة علماء الاسلام
قديماً وحديثا ويعتبر جميع شيوخ وعلماء المسلمين أن تفجير دور العبادة
الخاصة بالنصارى او اهل الكتاب امر لايقره الاسلام ولا يجوز شرعا

انفجار سيارة امام كنيسة بالأسكندرية  Moz-screenshot



انفجار سيارة امام كنيسة بالأسكندرية  143975
وفى البداية ننقل راى فضيلة الشيخ محمد حسان الذى نشر على موقع مفكرة الاسلام منذ اسابيع


center]دى الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان أي
مسلم يجيز قتل الذمي، وذلك على خلفية التهديد الذي أطلقه تنظيم القاعدة في
العراق الأسبوع الماضي باستهداف المسيحيين في مصر عقب تفجير كنيسة سيدة
النجاة في حي الكرادة بالعاصمة العراقية.
وقال في حوار مع “العربية.نت” :” غير المسلمين ينقسمون إلى أربعة أقسام،
أولها الكافر المحارب الذي يعتدي عليك وعلى أرضك ويدنس مقدساتك ويسلب
مقدراتك وينتهك عرضك، وهذا بالإجماع يجب على أهل البلد مقاتلته وردعه، أما
الثاني فهو الكافر المعاهد الذي أخذ العهد من المسلمين بالأمان وهذا لا
تجوز مقاتلته أو الاعتداء عليه، وكذلك الحال في القسم الثالث وهو الكافر
المستأمن ويندرج تحته حاليا كل من يدخل بلاد المسلمين للسياحة”.
وأشار حسان إلى القسم الرابع وهم أهل الذمة كالمسيحيين في البلدان المسلمة،
قائلا: هذا الذمي لا يجوز شرعا قتله أبدا مستشهدا بقول الله تعالى “لا
يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ
وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا
إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ”، مطالبا كل مسلم ببر كل
من لا يسيء إلى دينه.
وأضاف حسان: “أتحدى أن يثبت أي مسلم على وجه الأرض مهما كان معتقده وأيا
كانت غيرته على دينه غير ذلك. وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حين
أسر بعض المسلمين وأسر معهم من أسر من أهل الذمة وذهب ليكلم الملك في فك
أسرهم، فسمح الملك بفك أسرى المسلمين فقط، فرفض ابن تيمية مطالبا بفك أسر
أهل الذمة قبل المسلمين”.


[b]علماء الازهر يرفضون هذه التفجيرات[/b]



ياتي ذلك فيما قال مستشار شيخ الأزهر للحوار
بين الأديان محمود عزب، إن الاحتلال الأمريكي للعراق هو السبب وراء حالة
الاحتقان الطائفي بين المسلمين والمسيحيين في المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك
حالة من الغموض تكتنف الجهة التي تقف وراء شن الهجمات وعمليات التفجير التي
تستهدف المسيحيين بالعراق.
واستنكر عزب كل ما يسيء لدور العبادة سواء التوحيدية أو غيرها وخاصة
المسيحية العربية، مؤكدًا أن “الازهر يؤكد تضامنه مع المسيحيين العرب ولا
يقبل أن تمس الكنائس فى العراق أو غيره، فالمسيحية العربية مصانة” وفق
تعبيره.
وقال عزب فى تصريحات لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، إن “الإسلام لما فتح
البلاد العربية قبل أربعة عشرًا قرنًا وجد فيها المسيحية وعامل أهلها
معاملة حسنة كما فعل الرسول (صلى الله عليه وسلم) مع نصارى نجران وكما تعهد
عمر (ثاني الخلفاء الراشدين) عند فتح بيت المقدس للمسيحيين بألا تمس
كنائسهم أو صلبانهم أو عقيدتهم، لهم ما لنا وعليهم ما علينا”، في إشارة إلى
العهدة العمرية الشهيرة.
وأشار إلى دور المسيحيين في ترجمة ونقل المعارف من الحضارات الأخرى، لافتًا
إلى أن “كبار الفلاسفة والرهبان في بغداد ساهموا فى الحضارة الإسلامية عن
طريق الترجمة حتى أصبحت لغتهم السريانية هى اللغة الوسيطة” التى انتلقت
منها المعارف.
غير أن ما استرعى انتباه مستشار شيخ الأزهر هو وجود حالة من “الفوضى
الإعلامية” و”التشويش” فيما يتعلق بتداول الأنباء المتعلقة باستهداف
المسيحيين منذ هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة عام 2001.
وقال إنه “منذ الحادى عشر من سبتمبر وهناك فوضى إعلامية والاخبار تأتي
مشوشة ولا نعرف على وجه اليقين من يقوم بهذه الإعمال، لكن سواء كان يقوم
بها القاعدة او جماعات متشددة أو جهات خارجية فالهدف منها واضح وهو تفتيت
الشرق إلى مسلمين ومسيحيين خاصة فى مصر بغية إضعاف المنطقة كلها، وهو الأمر
الذى نرفضه وندعو لوحدة الأمة والمسلم لا يرضى بتفريق الوطن


ل يجوز قتل المسيحي أو الكافر؟

الاجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فمن كان من أهل الكفر بينه وبين المسلمين
عهد أو أمان أو ذمة فإنه لا يجوز قتله، بل ولا يجوز الاعتداء على ماله ولا
على عرضه، ولا فرق في ذلك بين المسيحي واليهودي وغيرهما، جاء في الصحيح من
حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: من قتل معاهداً لم يرح رائحة
الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً. رواه البخاري، وفي النسائي
وغيره من حديث أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: من قتل معاهداً في غير كنهه حرم الله عليه الجنة.


قال في شرح سنن أبي داود: والمعاهد من كان
بينك وبينه عهد وأكثر ما يطلق في الحديث على أهل الذمة وقد يطلق على غيرهم
من الكفار إذا صولحوا على ترك الحرب مدة ما. انتهى.


وفي سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: ألا من ظلم معاهداً أو انتقضه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه
شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة.


والله أعلم