التعبير في المرحلة الابتدائيّة:
التعبير الشفوي:1)- السند: نصّ القراءة الذي يدور حول موضوع المشروع أو الوحدة ويستجيب لأهدافه، ويحتوي على تقنيّة تعبير مناسبة له كالحوار في المسرحيّة مثلا أو الوصف في وصف مناظر طبيعيّة أو حفلة أو حادثة الخ... ويكون غنيّا نوعا ما بأفكار حول الموضوع وبتعابير مناسبة.
2)- المناقشة: مناقشة التلاميذ في السند لاستخراج أفكاره الأساسيّة أو فكرة أو أحداث أو شخصيّات إن كانت قصّة أو مسرحيّة أو طريقة العرض إن كان غير ذلك مثل الرسالة، بطاقة إشهارية الخ...
3)- فسج المجال أمام التلاميذ لتحليل هذه الأفكار ( عملية التركيب، في المرحلة السابقة، ثمّ عمليّة التحليل )، أو الفكرة المراد تحليلها، أو تحرير رسالة أو تقرير أو إجراء حوار الخ... حسب تقنية التعبير المستهدفة.
4)- أثناء تناول التلميذ أو التلاميذ الكلمة يُطالَب بقيّة التلاميذ بتسجيل ملاحظاتهم للتدخّل بعد الانتهاء من التعبير، للنقد سلبا وإيجابا، ومن بين الإيجابيات اقتناص بعض التعابير الجيّدة التي وردت في تعبير التلميذ لتدوينها في السبورة.
5)- استعمال أثناء ذلك أساليب الإثارة منها تسجيل بعض تعابير التلاميذ ثمّ إعادتها على مسامع زملائهم للوقوف على موطن الجودة والضعف للتعليق عليها، وأحسن تعبير يمكن تدوينه على السبورة ليتّخذ مثالاً.
6)- يمكن في -حالة ضعف التلاميذ- تحليل الموضوع أو الأفكار عنصرا عنصرا بربط العناصر ببعضها. فمثلا يحلّل العنصر الأوّل من قبل بعض التلاميذ ثمّ العنصر الثاني مع ربطه بالعنصر الأول وهكذا دواليك، أي التعبير عن الموضوع مرحليّا.
مرحلة التحرير:
وفي حصّة التعبير الكتابي يدرّب التلاميذ على ما يأتي:
1)- قراءة نص الموضوع والتسطير تحت أهمّ العبارات الواردة فيه ( قد تخصّص حصّة كاملة للتدرب على ذلك ).
2)- استخراج عناصره أو مَطالبه ( قد تخصّص حصّتين للتدرب على ذلك ).
3)- التعبير عن الموضوع شفاهة من قبل تلميذين، وذلك في السنة الثانية والثالثة، وابتداء من السنة الرابعة يستغنى عن هذه المرحلة حتّى نتجنّب تقيّد التلاميذ بأفكار معيّنة، وبطريقة تعبير زملائهم.
)-
تحرير الموضوع تحت مراقبة المعلّم وتوجيهه، وأثناء ذلك يقوم بإسعافهم ببعض الكلمات التي عجزوا عن إيجادها للتعبير عن فكرة، وقد تنجز هذه الحصّة في شكل أفواج.
مرحلة التصحيح:1)- تصحّح الوثائق بوضع رموز يتّفق عليها تحت أخطاء التلاميذ على أن نراعي ذلك مستواهم، فإذا كان تلميذ يرتكب أخطاء كثيرة فنقتصر على أهمّها.
2)- التمهيد بتذكير التلاميذ بموضوع التعبير وعناصره، وتقديم بعض الملاحظات العامّة.
3)- تصحيح الأخطاء الشائعة برسم جدول على السبورة يشتمل على:
الخطأ -نوعه -الصواب -القاعدة (إن وجدت)، ينبغي تنويع الأخطاء (لغويّة -تركيبيّة -نحويّة -إملائيّة الخ ..)
4)- التصحيح الذاتي: توزّع الأوراق على التلاميذ ويقومون بتصحيح أخطائهم مستعينين بالرموز والمعلّم وزملائهم وذلك في شكل أفوج أو فرادى.
5)- اختيار موضوع متوسّط لنقده سلبا وإيجابا من حيث الالتزام بالموضوع وتسلسل الأفكار، واختيار الأساليب الملائمة، وتدوّن بعضها على السبورة إن وجدت ثمّ موضوع جيّد ليترك انطباعا حسنا في مسامع التلاميذ ويختار التلاميذ بعض الأساليب الجيّدة الواردة فيه لتدوينها عل السبورة.
6)- يعيد كلّ تلميذ كتابة موضوعه مصحَّحا على الكراس، ويكتب أحسن موضوع في كرّاس مشترك يطلق عليه اسم يتّفق عليه التلاميذ مثل « كرّاس الإبداع » أو « الكاتب الصغير » أو يعلّق على جريدة ( صحافة ) القسم على أن ألاّ تختار - دائما - مواضيع نفس الأشخاص، وقد تنجز هذه المرحلة في المنزل.
ملاحظات:1)- قد تدمج - في مرحلة التصحيح - مرحلة تصحيح الأخطاء الشائعة في التصحيح الذاتي أي بعد تصحيح نوع من أنواع الأخطاء الشائعة كالأخطاء اللغويّة مثلا يبحث التلاميذ في وثائقهم عن نفس النوع ويقومون بتصحيحه.
2)- يمكن في مرحلة تصحيح الأخطاء الشائعة اختيار موضوع تلميذ متوسّط وكتابته على السبورة ليصحّح جماعيّا، ويتوصّل بمشاركة زملائه إلى بناء نصّ جيّد وينقل على كراريسهم، وذلك في مكان الجدول المشار إليه أعلاه.
3)- تحرير البطاقات الإشهارية والرسائل في بطاقات والأوراق الخاصّة، ويستحسن تنظيم مراسلات بين مؤسّسات أو أقسام على أن يشرف عليها المعلّمون.
4)- كما يستحسن تنظيم مسابقات لاسيّما في مناسبات لتحرير مواضيع وتنظيم معرض لعرضها مع الرسومات، أو إصدار مجلّة مدرسيّة أو على مستوى القسم.
5)- فسح المجال أمام التلاميذ للنقد والاستفسار والتعليق في جميع الحصص التي تتطلب ذلك لاسيّما في تصحيح التعبير أو التعبير الشفوي لمنح فرصة لجميع المواهب المختلفة للبروز.
6)- يحسن مطالبة التلاميذ المتفوّقين في التعبير بتحرير تقرير حول عملية النقد أثناء مرحلة التصحيح، وقراءته في آخر الحصّة.
7)- يمكن أن يتمّ تصحيح التعابير بطريقة مباشرة مع التلميذ تحت إشراف المعلّم أو التلاميذ المتفوّقين في شكل أفواج وتطبّق هذه المنهجيّة في الأقسام التي لا يتجاوز عدد تلاميذها العشرة.
8)- يقول الأستاذ « فندلي » الإنجليزي: « لا خير في إصلاح لا يدرك الطفل أساسه ولا في صواب لا يكتبه بنفسه ».
9)- الاهتمام بنظافة الورقة ونظامها، وتوضيح الكتابة لأنّ ما يكتب يعرض على الغير.
10)- تدريب التلاميذ على استعمال علامات الترقيم والفقرات وترك فراغ عند الانتقال إلى فقرة أخرى.
11)- نهي التلاميذ عن ترقيم السطور.
12)- عند دراسة نصّ القراءة نلفت انتباه تلاميذنا إلى كيفيّة تناول الكاتب للموضوع وتدريبهم في الحصص الأولى على طريقة تحرير المقدّمة والصيغ المستعملة في العرض والخاتمة وكيفيّة استعمال بعض أدوات الربط ومعانيها.